بدأت الكنائس القبطية الأرثوذكسية في اتخاذ بعض الإجراءات الاحترازية للوقاية من انتشار فيروس كورونا المستجد.
كان المتحدث الرسمي للكنيسة الأرثوذكسية القس بولس حليم، قد أكد على تقليل الأعداد في الخدمات بمدارس الأحد والأنشطة الكنسية.
واتخذت كنائس شبرا الجنوبية بعض الإجراءات الاحترازية ومنها كنيسة السيدة العذراء مريم بمسرة، وذلك بتوجيهات من نيافة الأنبا مكاري الأسقف العام لكنائس شبرا الجنوبية ومنها تخفيض الأعداد فى الخدمات الكنسية والأنشطة، وتقسيم الحضور بنسبة ٥٠%، وفي الأسبوع المقبل يحضر ٥٠٪ آخرين وذلك حرصا على حضور الجميع دون أن يسبب ذلك في زيادة التجمعات داخل الكنائس، أثناء أنشطة مدارس الأحد والأنشطة الكنسية .
أقرا أيضا| اليوم.. الكنيسة تحتفل بعيد ميلاد البابا تواضروس
وكانت قد أصدرت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بيانًا بشأن متابعة الوضع الصحي وانتشار جائحة فيروس كورونا، وحفاظا على خطر نقل العدوى.
وقررت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أنه تقرر العمل اعتبارًا من أول نوفمبر المقبل أن تستمر إقامة القداسات بكافة كنائس الكرازة المرقسية، على ألا تزيد نسبة المشاركين فيه عن 25% من سعة الكنيسة (أي لكل فرد دكة واحد فقط في كل دكة) مع تطبيق كافة الإجراءات الصحية الاحترازية، ويمكن تقليل هذه النسبة وفقا للوضع الخاص بكل إيبارشية.
وأضاف بيان الكنيسة، أن تلك الإجراءات تنطبق على صلوات الأكاليل والجنازات، والمعاهد والمراكز التعليمية الكنسية بكافة مستوياتها وأشكاله، كما يسمح باستمرار خدمة مدارس الأحد والاجتماعات بالقطاعات الرعوية التابعة لقداسة البابا تواضروس بالقاهرة والإسكندرية بنسبة 25%، ويترك للآباء المطارنة والأساقفة تقدير الموقف، كل في إيبارشيته، وفقا للوضع الصحي بكل إيبارشية سواء الجزئي أو الإيقاف التام لحين تحسين الأوضاع.
وتابع بيان الكنيسة، أنه يتم إيقاف جميع الرحلات والخلوات والايام الروحية، ويقتصر الافتقاد على الاتصال التليفوني، وإيقاف صلوات الثالث وقاعات العزاء وصلاة الحميم حتى تتحسن الأوضاع.
واختتم البيان قائلا: "نصلي أن يبقي الله أبواب الكنائس مفتوحة على الدوام، وأن يحفظ مصر وشعبها وكافة شعوب العالم من كل سوء".
